بسم الله الرّحمن الرّحیم
و به نستعین
الحمد لله
حمداً علی
أن جعل الصّوفیّة
سراج الخلق
و
بهجة أهل الصّدق
لأنّهم أهل صدقٍ و صفاءٍ
و ودٍّ و وفاءٍ
و فقرٍ و فناءٍ
أبدانهم بین الخلق محبوسةٌ
و أرواحهم في الملکوت جاسوسة الخلق
یتعاملون مع الله بالرّغبة والرّهبة
و هم یتعاملون [مع النّاس] بالمودّة و المحبّة
و ینظرون من الرّبّ إلی الرّبّ